نظمت نقابة المهندسين الأردنيين وأكاديمية المهندسين للتدريب والتطوير الهندسي، ملتقى حواري بعنوان "المستقبل بين التحديات والفرص.. إلى أين"، ضمن سلسلة الندوات والملتقيات الحوارية التي ستعقد شهريا.

وقالت مدير اكاديمية المهندسين مدير مركز تدريب المهندسين المهندسة سمر الكيلاني، إن سلسلة الندوات والملتقيات الحوارية ستتناول عدة موضوعات ذات اهمية للمهندسين وللقطاع الهندسي ككل، مشيرة الى ان موضوع الملتقى "المستقبل بين التحديات والفرص.. إلى أين"، هام جدا ، والتطور المهني المستمر وتعزيز المهارات بات ضروريا فالمنافسة في سوق العمل لا تعتمد فقط على الحصول على تعليم جيد، فسوق العمل يعمل بآلية العرض والطلب ويواجه تحديات مستمرة وهنالك اشتراطات لمهارات وكفايات متنوعة ومتغيرة يجب تعزيزها لتتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وقدم الندوة الدكتور طارق رشيد المستشار والمدرب الدولي المعتمد للتطوير الشخصي والمؤسسي ، مشيرا إلى أن اهداف الندوة تتركز حول التحديات العالمية التي تواجه سوق العمل، وانعكاساتها على الوظائف، إضافة إلى التعرف على أهم الفرص المتاحة في عصر الرقمنة والتطور التقني، وأبرز متطلبات وظائف المستقبل والمهارات الجديدة.

وأكد على أن المستقبل يحتاج إلى فكر وتخطيط واستباقية وتوظيف للأدوات اللازمة وعدم الالتفات الى الوراء، والتفكير بطريقة مختلفة، مبينا أن هناك تحديات في عصر المستقبل كما أن هناك فرص تركز على تغيير المناهج القديمة وخلق شيئا جديدا بالاستعانة بمهارات العصر القادم والتفكير الابداعي أو الابتكاري.

ودعا الدكتور رشيد إلى ضرورة قيام المؤسسات بإعادة النظر بالهيكل التنظيمي بحيث يشمل ادارات جديدة تحاكي التطورات المتسارعة في عصر التكنولوجيا، كإدارة الأزمات وإدارة المعرفة ودوائر الابداع والابتكار ودوائر رقمنة الخدمات باعتبار الدول تتجه نحو الحكومة الذكية، بحيث تتواكب تلك الادارات متطلبات العصر الحالي، ولابد من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وإعادة برمجة كافة التحديات في العصر الحالي.

وادار الحوار المهندس حسين الصرايرة مؤكدا على أهمية هذه الندوات والملتقيات في اثراء الفكر الشخصي والمهني وأهمية استخلاص توصيات ومقترحات لتتم متابعتها.

Show more