ﺍﻟﻘﺪﺱ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ- ﺍﻷﻧﺎﺿﻮﻝ: ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺇﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻋﻪ ﻣﻮﺷﻴﻪ ﻳﻌﻠﻮﻥ ﺃﻭﻋﺰﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻬﺠﻤﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ.ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ (ﻫﺂﺭﺗﺲ) ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺩ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ، ﻗﻮﻟﻬﺎ ﺇﻥ “ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﺕ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ 2.89 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ”.ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺑﺎﻟﻜﻨﻴﺴﺖ (ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ) ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺠﻨﺘﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﻋﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻱ ﻳﻨﺎﻳﺮ/ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻓﺒﺮﺍﻳﺮ/ ﺷﺒﺎﻁ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﺧﻄﻂ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻗﻮﻟﻬﻢ ﺇﻥ “ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﺍﻳﺰﻧﻜﻮﺕ ﻭﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻏﺎﻱ ﻳﺤﺰﻗﻴﻞ ﺃﺧﺒﺮﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺃﻥ ﻣﺒﻠﻎ 2.89 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺳﺘﺨﺼﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ”.ﻭﻳﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺗﺨﺼﻴﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ 2013 ﻟﻠﻬﺪﻑ ﺫﺍﺗﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ.ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ “ﺑﻌﺾ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺖ ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ ﺑﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻟﻰ ﻳﺨﺰﻗﻴﻞ ﻭﺍﻳﺰﻧﻜﻮﺕ ﻋﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮﺍ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺮﺭﺍ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺗﺴﺎﺀﻟﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺴﺖ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻗﺪ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ”.ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺰﻗﻴﻞ ﻭﺍﻳﺰﻧﻜﻮﺕ ﺭﺩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺑﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻀﺮﺑﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺇﻥ “ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺭﻓﺾ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ”.ﻭﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ/ ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ (5+1)، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ (ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ)، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ، ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺮﺣﻠﻲ ﻳﻘﻀﻲ ﺑﻔﺘﺢ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻣﻨﺸﺂﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ “ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺃﻓﻀﻞ”، ﻭﻭﻗﻒ ﺑﻌﺾ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﺗﺨﺼﻴﺐ ﺍﻟﻴﻮﺭﺍﻧﻴﻮﻡ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻭﻫﻮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﺭﺿﻪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ.ﻭﺗﺘﻬﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺴﻌﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﻣﺼﻤﻢ ﻟﻸﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺘﻬﻢ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﺗﻞ ﺃﺑﻴﺐ ﺑﺘﺤﺮﻳﺾ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ، ﻟﺼﺮﻑ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻠﺮﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺇﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ.
اضف تعليقك