TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
ابو عبيد : إنخراط خريجي الالمانية الاردنية بسوق العمل أهم ما يميز الجامعة وإنجازاتها
13/11/2016 - 4:15am

كانت الحالة التي ارتبطت باللقاء الصحفي الاول الذي يجريه رئيس الجامعة الالمانية د. نظير ابو عبيد، هي الاجابة على تساؤلات اهمها الحاضر
دوما في عقول الناس، « لماذا الالمانية الاردنية تحدث فرقا؟ « وكيف حافظت هذه المؤسسة الاكاديمية على ابداعها وطلبتها ؟؟سيما وانت تدخل بوابتها في منطقة المشقر،ترى الاشجار الباسقة الجميلة الخضراء التي زرعها ابناؤها وطلبتها قبل ان ينتقلوا الى موقعهم الجديد، وهي شاهد العيان على دائرة الترابط والحب داخل هذا المكان الاكاديمي الذي يفتخر به الاردن.
وفي الحوار الذي تجاوز حدود الوقت عرج رئيس الجامعة الالمانية الاردنية د. ابو عبيد على كل التفاصيل، وحديث الجامعة كان الاوحد في كلامه وذاكرته، وهو يعتبر ان الجامعة تمتلك سرا، وهو تلك الشراكة الفعلية المختلفة مع الالمان، وما تمتلكه من نجاح بامتياز بقضية القبول المباشر، وانها اي الجامعة تتعامل مع الجميع على خط واحد مسطرة واحدة، لا تجاوز.. لا تدخلات ولا واسطات..
عرج د. ابو عبيد خلال الحوار على كل اعتاب الجامعة بكل تفاصيلها واحاديثها ونجاحاتها، وخططها المستقبلية، فكان النجاح حاضرا بكل نمط كلماته، وكان يسابق الكلمات وهو يحاول ان لا يفقد شيئا من تلك النجاحات ليدونها عبر الاعلام وليؤكد صدقية هذه التجربة التي اعتبر انه لم ولن تكون لولا الدعم الملكي الكبير والعظيم لجهد الجامعة وادامتها، ولولا التحفيز الالماني الهائل ومتابتعها للتطور والنماء والتقدم الاكاديمي، دون ان يتدخل الالمان باي من قرارات الجامعة، ودورهم تطويري وتشاركي وداعم باقصى الدرجات..
وفي حالة لا تقبل التفاوض اكد ابو عبيد انه يتحدى اية اشاعات او ادانات او اساءات للجامعة، تقول بان فلانا او ابن فلان قد دخل الى الجامعة بمعدل دون الحدود الدنيا المعمول بها، او ان ادارة الجامعة تجاوزت احدا لصالح احد اخر، وانها ملتزمة بكل القرارات التي تخضع لها الجامعات الاردنية الرسمية من هيئة اعتماد ومجلس تعليم عال ، ولا تقبل بتجاوز الطاقة الاستيعابية تحت اي ظرف ، فرقم خمسة الاف هو الحد الاعلى وادنى نسبة بالاردن طالب لاستاذ هي الالمانية بمعدل استاذ لكل 20 طالبا كحد اقصى ولا يمكن تجاوزه.
الالمانية الاردنية هي التجربة التي يرى ابو عبيد انه يجب تعمم، والنظر اليها بعين ايجابية اكاديمية شفافة وعلمية هي الرائد لان يكون القادم يشبه هذه التجربة التي اضافت على المجتمع الاردني والحالة الاكاديمية مزيدا من كل شيئ، العلم .. الخريجين .. الشراكة الحقيقية مع دولة تؤمن بالاكاديمية الفعلية، وتوفر جسرا للتواصل الثقافي، وتمنح الجامعة فرصا للخريجين ان يكونوا رقما صعبا في الاردن وفي الاقليم وربما بالعالم..
الدستور التقت رئيس الجامعة الالمانية الاردنية د. نظير ابو عبيد في لقاء تساؤلي، وصفي، واستعراضي، يتحدث عن قصة الالمانية الاردنية، ويضيئ طريقها نحو المختلف، لانها فعلا كذلك..
] لماذا الالمانية.. تختلف؟؟
وفي رده على تساؤل حول الاختلاف الذي تحمله الالمانية، قال د. ابو عبيد ان الجامعة ومنذ تاسيسها قدمت نفسها على انها نموذج للتعليم التطبيقي بالاردن، وحملت على عاتقها اهم تحديات التطوير نحو التنمية، وحاربت قوى الشد العكسي لتزيل الكاهل عن الموروث الثقيل الذي يجب فرضه على التنمية.
وشاءت الالمانية الاردنية بحسب ابو عبيد ان تؤسس لنظرة التعلم من اجل العمل، وحققت وفرا ايجابيا بايلاء هذه الحالة واقعها الفعلي الملموس، حيث حققت الجامعة مبتغاها بالانخراط من قبل الخريجين الفوري بسوق العمل والتواصل الدائم خلال سنوات الدراسية مع السوق العملي، وهذا ما تحقق فعليا من نسب تشغيل للطلبة في المانيا بعد سنة التدريب بالسنة الرابعة، كما ان معظم الخريجين يعملون بمؤسسات وشركات اردنية بعد التخريج مباشرة، وهنالك نسبة كبيرة من الشركات بالاردن والخليج تطلب قوائم بالخريجين في تخصصات بعينها.
ولم يتجاوز د. ابو عبيد الاجواء الطلابية الهادئة والعلمية والعملية التي يتمتع بها الطلبة داخل الحرم الجامعي الذي جعله مكانا خاليا من العنف الطلابي، وبعيدا عن المشاكل، ومتشددا تجاه اي خطئ قد يرتكبه اي طالب، كما انها لا تتساهل مع المقصرين اكاديميا، وغير المنضبطين بشان علاماتهم، وهي تتبع ذات النظام الذي تتبعه الجامعات من حيث الانذارات الاكاديمية في حال كان معدل الطالب دون المستوى المطلوب،
واكد ان الجامعة تحافظ على قراراتها، دون الخضوع للتدخلات والواسطات بارجاع من تم فصله تحت اي ظرف، مبينا ان الجامعة تفكر الان بخطة ممنهجة وعلمية لتشكيل اتحاد لطلبة الجامعة يؤسس على الحرية والديمقراطية والحوار الصحيح والمدروس من اجل خلق قادة يتسلحون بالعلم والمعرفة والشخصية الادارية صاحبة الارادة.
] كيف رسمت الالمانية قصص النجاح؟؟.
واعتبر د. ابو عبيد ان الالمانية الاردنية لم تتوقف عن رسم اي قصة ممكنة او غير ممكنة للنجاح باي من تفاصيلها الاكاديمة المختلفة، فلا يمكن تجاوز عشرات الجوائز التي حصل عليها الخريجون من مؤسسات دولية مختلفة،اضافة لما تم حصده من مراكز متقدمة جدا في المسابقات العمرانية.
ولم يتجاوز د. ابو عبيد حديثه عن قصة نجاح حقيقية ورائدة تمثلت بتحويل مبنى تقليدي عادي لكلية العمارة بالجامعة، وهو مبنى « عثمان بدير « الواقع بمنطقة الرينبو الى حالة حقيقية من العمارة بعد ان اعادوا ترميمه، وصياغة هياكله، واعادة ترتيبه الداخلي والخارجي، حيث منح اعادة بناء هذا المكان بايدي طلبة العمارة واساتذتهم، حالة نجاح بامتياز وحقيقية ،حيث تحول الى حالة تراثية رفعت عبق التاريخ والماضي الى حاضر حافظ على كينونته وحافظ على رائحته العطرة، وحول المكان برمته الى واقع منح المجتمع المحلي طاقة ايجابية وروحا جميلة كالبناء الذي تم تشييده وهو الان مبنى كلية العمارة والفنون بالجامعة الالمانية.
واشار الى ان اعادة بناء هذا الكيان وهب المجتمع المحلي بالمنطقة حالات من الصداقة المجتمعية مع الطلبة والاساتذة، وحولهم الى متطوعين وبناءين واصدقاء حقيقيين للمكان واشخاصه.
] هل هنالك التزام بالتعليمات، وهل السيطرة للالمان؟؟.
وقال د ابو عبيد ان الجامعة تتبع الجامعات الاردنية بكل الانظمة والقوانين، ولا يمكن تجاوز اي من التعليمات المعمول بها بالجامعات، وهي ملتزمة بكل التفاصيل والمعايير المعمول بها، ولا فرق الا بالقبول المباشر الذي انتهجته الجامعة منذ تاسيسها وحتى الان، وهي التجربة التي وصفها بالانجح والاقوى والاكثر فعالية وشفافية واهمية في مجال القبولات، فهي التي تمنح الجامعة في حال تم استخدامها بشكل علمي وشفاف ان تنتقي طلبتها وتحافظ على النوعية وتحدد المعايير الخاصة بما يتناسب مع مخرجاتها، والحفاظ على مستوى خريجيها.
واشار الى ان نظام الجامعة لا يعتمد البعد الالماني فيما يتعلق بالتفاصيل الخاصة بالسياسات العامة واستراتيجيات الجامعة، لكن هنالك تواجد لاساتذة المان في بعض التخصصات بنسب لا تتعدى ربع الكادر التدريسي، اضافة الى وجود بعضهم من الكفاءات في مركزاللغات الموجود بالجامعة.
واوضح ابو عبيد ان الجامعة تتخذ قراراتها ورغم ان باب القبول يتبع فكرة القبول المباشر، الا ان القرار بالجامعة غير مركزي على الاطلاق وكل يتولى نهجا وفقا لتخصصه وسقف عمله، وكل ما يحصل بالجامعة في منتهى الشفافية والوضوح وعلى استعداد للوقوف على اي تفصيل قد يدعو للتساؤل عند اي مواطن.
واشارالى الجامعة تنتهج نهج المسطرة فالجميع سواسية ولا تفضيل بالمعدل، ولا يوجد بالجامعة الا برنامج تحت مسمى دول يلتحق به طلبة الجامعة الحاصلين على توجيهي غير اردني « شهادات اجنبية « بزيادة لا تتجاوز الـ 15% من الرسوم فقط ومعدلاتهم هي ذات السقف للطلبة بصرف النظر عن انها دولي او عادي، فلا تلاعب بالحدود الدنيا او المعدلات.
واكد ان قرار الجامعة اردني بحت لكن لهم حضور بالحاكمية وفي مجلس الامناء الذي يضم في عضويته السفير الالماني، وللجامعة نائبان للرئيس احدهما وفقا للقانون الماني، والقرارات اردنية بحثة، ومجلس امناء الجامعة فاعل وصاحب قرار برسم سياسات الجامعة، وتحديد الخطط الدراسية، وتحديد سقف الرسوم الجامعية وفقا لما يراه مجلس الامناء مناسبا وفقا للدراسات وحاجات الجامعة.
ودعا ابو عبيد الجامعات الى انتهاج فكرة القبول المباشر والسعي لتطبيقها، قائلا « لمن استطاع اليه سبيلا «، لان القرار ليس سهلا وبحاجة الى شفافية وعلمية ودقة بالتطبيق وانتهاج سلم عادل مع الجميع.
] لماذا رفعت الرسوم ؟؟وهل هنالك ضغوطات؟؟.
وفي معرض رده على قضية رفع الرسوم قال ابو عبيد ان الرفع ليس جديدا وكان بنسبة 25% على الاجمالي، وجاء ذلك لرأب الصدع بمصروف الجامعة، التي اصبحت تعاني من عجوزات مالية خلال سنواتها الماضية، حيث وصلت الى نقطة تعاني فيها من دفع رواتب موظفيها، وهو الامر الذي ادى بمجلس الامناء الى البحث عن حلول لهذه الازمة، واتخاذ قرار برفع الرسوم بنسب معقولة، لايجاد حل لما حصل بالجامعة من عجز مالي، وتمت بالفعل السيطرة عليه، والمخرجات التي تمنح لطلبة الالمانية تستحق .
واضاف ان الجامعة ليست «للبرجوازيين « لكنها توصف انها للمقتدرين ويوجد بها نخبة من الطلبة المتميزين الذي استطاعوا ان يصنعوا فرقا بالخريجين ويقبل عليهم سوق العمل بكل ثقة وامان.
] كيف تحافظ الجامعة على مستوى ثابت ويزيد؟؟.
قال د. ابو عبيد ان العملية ليست سهلة على الاطلاق، لكننا نعتمد مبدا الجدية والمصداقية والتشاركية الحقيقية مع الالمان الذين نستمد منههم العمل وفقا لمفهوم « الماكنة الالمانية» حيث ان مفهوم التطور والتقدم للافضل هو مسيرة المستقبل للجامعة.
واكد ان سر الاستمرارية بمثل تلك الكفاءة والتميز هي روح الفريق التي تعتري الجامعة بكل كوادرها وبرئيسها السابق الذي وهب الجامعة طريقا ممهدة للتطور والنجاح والارادة التي استمرت الجامعة عليها واضافت العديد من الامور التي يفاخر بها العالم، وياتي الالمان ليمسكوا بتلك اليد التي عملت باقتدار ويخضعوا الجامعة كل اربع سنوات لعملية تقييم فاعلة لكل تخصصاتها، من خلال شبكة اكاديمية تقيم وتتابع العملية الاكاديمية والتركيز على اداء الاستاذ الجامعي والخطة الدراسية ونمط التدريس وطرقه واساليبه، وهو الامر الذي يهب الجامعة خلفيات موثوقة حول اسس التغيير والتطوير للافضل وتخضع الجامعة نفسها لكل تلك التفاصيل للحفاظ على الجيد وتعظيمه واستثناء السلبي.
واعتبر ان التقييم السنوي من قبل هيئة الاعتماد والتزام الجامعة بتعليماتها وتفوقها بامتحان الكفاءة هو ادارة التقييم الحقيقية لانجازات الجامعة ونجاحها وابقائها على هذا النهج، ولا يمكننا انكار ما تضيفه السنة الرابعة على طلبة الجامعة من ثقافة وتحد وتشاركية بين الثقافتين الاردنية والالمانية واصفا اياها بانها العمود الفقري للجامعة ولطلبتها، حيث يتوجه الطالب للدراسة في المانيا ويتدرب في شركات متخصصة وفقا للمادة التي يدرسها ومن خلال هذه السنة يمتلك الطالب خبرات مختلفة وقد يعمل الطالب خلال التدريب في بعض الشركات ويحصلون على رواتب تسندهم في سنتهم الرابعة تبدا من ثلاثمائة يورو وقد تصل الى حوالي 1500 يورو شهريا.
ولا يمكننا ان نتجاوز ايضا بحسب ابو عبيد الطاقة والمفاهيم التي تزرع بالطلبة قبيل توجههم الى المانيا، وهي المسؤولية التي تحملهم اياها الجامعة بان يكونوا على قدر اهل العزم، وان يحملوا وثائقهم الطلابية ليكونوا سفراء للاردن هنالك في دولة هامة مثل المانيا، ويعكسوا الصورة الفعلية للاردن بكل المفاهيم الاجتماعية والثقافية والاكاديمية، حيث يتم الالتقاء مع الطلبة بشكل تفصيلي لتبادل الافكار وتحميلهم المسؤولية، التي لم ينتهكوها ابدا لا بل واعلوا اسم الاردن عاليا من خلال اخلاقهم وتفوقهم وسلوكهم.
] كيف ستخرج الجامعة من عباءة فئة المقتدرين ماليا فقط ؟؟.
واعتبر ابو عبيد ان الجامعة للجميع، من خارج وداخل المملكة، فهي تستقطب ايضا طلبة عربا واجانب بنسب جيدة، اضافة الى طلبة المان ايضا، لكن هنالك توجه وسعي لان يتم تبني بعض الطلبة المتميزين عبر جهات داعمة للطلبة من خلال صناديق متخصصة تدعم الطالب المتميز، وتسير به الى بر الامان، كما ان الجامعة بالطبع تتبع نظام منح الاوائل المقدمة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اسوة بالجامعات الاردنية، كما ان الجهات الالمانية تقدم دعما للطالب المتميز باللغة الالمانية الى ان يحصل على دورات تشجيعية للسفر الى المانيا لتعزيز لغته وتقويتها، من خلال الاحتكاك المباشر بالمجتمع الالماني.
ويتم الان وبحسب ابو عبيد التحاور مع جهات اقليمية ومؤسسات متخصصة بدعم الطلبة لاعطاء الجامعة كوتا لمساعدة الطلبة المتميزين وغير المقتدرين لمتابعة دراستهم بالجامعة.
وعلينا ان نستجمع دوما قوانا بكل اشكالها للابقاء على هذا الصرح الذي يعتبر وبشهادة الكثيرين من اهم المشاريع الاردنية عبر التاريخ لا بل ومن اهم المشاريع التشاركية الاكاديمية بالعالم.
] كيف تنسج الجامعة علاقاتها مع المجتمع المحلي ؟؟ .
وقال ابو عبيد وان الجامعة تبتعد كيلومترات عن العاصمة عمان، فقد استطاعت ان تحول المنطقة الى اجواء مختلفة وتنسج علاقات مختلفة مع ابناء المجتمع المحلي، وحولت النظرة لامكانية الاستفادة من الجامعة فقط لغايات التعيين والتوظيف الى ابنائها الى قدرتها على تمكين هؤلاء الفئة المستهدفة من ابناء المنطقة وشبابها وشاباتها، الى دمجهم بالاجواء الحقيقية الصحيحة، من اجل اعطائهم طاقة للتفاعل مع الحياة من خلال اعطائهم دورات تدريبية بكل مناحي الحياة، والامساك بايديهم لايصالهم الى بر الامان، قائلا ان الجامعة « لا تطعمهم سمكا، بل تعلمهم كيف يصطادون السمك «
وقد حققت الجامعة علاقة تفاعلية غير عادية مع المجتمع من اجل التثقيف والتنوير والافادة، وتغيير نظرتهم بان الجامعات فقط لغايات الاستفادة منها للتوظيف والتعيينات، لانها غير قادرة على ذلك بحكم القانون والامكانيات والقدرات، وليس ادل من حالة التفاعل تلك التي تمت مع مبنى عثمان بدير للعمارة الذي حول الناس لى اصدقاء للجامعة بالمنطقة وبنوا معا جدران المبنى ويستفيدون حاليا من وجود الطلبة واعمالهم وحراكهم.
] نظريا ما هي رسالتكم واهدافكم ؟؟.
تهيئة البيئة الأنسب للدراسة الجامعية، والبحث التطبيقي، والتدريب العملي، في كل من مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، وتمكين الطلبة العرب والأجانب بتدريبهم وتطويرهم، وغرس روح المسؤولية والسلوك الأخلاقي في نفوسهم.
اضافة الى دمج عناصر التدريب في الخطة الأكاديمية للطالب بالتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص في كل من ألمانيا والأردن، وإرشاد الطلبة لاستخدام مهاراتهم وعلومهم المكتسبة في مواقع عملهم ،وتهيئة البيئة المناسبة للتعليم والتطوير والتحديث والإبداع والانجازات الخلاقة من خلال تنمية روح الفريق ودعم العمل الجماعي والتعاون بين الطلبة، وتقديم برامج متخصصة، واقعية، ذات جودة عالية لمرحلة البكالوريوس، وبرامج ريادية متخصصة للدراسات العليا ، اضافة الى تقديم الخدمات القيّمة لتنمية المجتمع والمساهمة الفاعلة في دعم تطوره اقتصاديا والمحافظة على هيئة أكاديمية متميزة تجمع بين الخبرات التربوية المتخصصة، والخبرات الصناعية الحديثة، وتهيئة الطلبة وتدريبهم لإيجاد فرص عمل مميزة لهم من خلال شبكة تواصل مع رجال الاعمال والصناعيين والمهنيين والمختصين.
وبين ابو عبيد ان الجامعة متميزة فريدة تلعب دورا محوريا في المنطقة، تشجع التقدم التكنولوجي، والبحث التطبيقي، والتعلمّ بالتجربة، والتميّز المهني، الموجه نحو احتياجات سوق العمل والصناعة، كما تقدم مساهماتها لدعم الرفاه الاقتصادي والاجتماعي وتطوير الخبرات المهنية المتخصصة في الأردن والمنطقة.
وتعمل الجامعة على تأمين التعليم النوعي المتميز للطلبة في مجال علوم الهندسة التطبيقية والعلوم الإدارية، ومساعدتهم في الحصول على معرفة واسعة ومتعمقة في العلوم الأساسية، وإرساء قواعد راسخة في التعليم المستمر،وتوثيق العلاقات بين مؤسسات التعليم العالي في كل من الأردن وألمانيا، وتشجيع البحث والتطوير في العلوم التطبيقية في بيئة أساسها التعاون الديناميكي مع الصناعة للوصول إلى التحديث، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي،وتأهيل خريجين متخصصين متعددي اللغات والثقافات يمتلكون المهارات الأكاديمية والاجتماعية اللازمة لتأمين احتياجات سوق العمل.
] كيف تطرح المستقبل وتفكر بتفاصيله وما هي المسؤوليات القادمة ؟؟.
وقال ابو عبيد ان المسؤولية لدى ادارة الجامعة وكوادرها مجتمعين، تتعاظم وتحول تفكيرنا النفسي الى حالة عجيبة من حيث الحفاظ على المستوى الذي وصلت اليه الجامعة، والاهم هو تحويل هذا النجاح الى مزيد من التطور والتقدم والطاقة الايجابية، اضافة لا بل والاهم هو تحويل الحالة الملكية التي قدمت ووضعت كل الثقة بالجامعة الى مصدر فخر واعتزاز وان يبقى الاردن من خلال الجامعة السفير لكل نجاحاتها.
وكسشف ابو عبيد عن تفكير لدى ادارة الجامعة بانشاء كلية للطب، لكن الفكرة لم تتبلور بعد ولن تقوم الجامعة بها الا بعد استكمال كافة عناصرها وان تكون الكلية ليس قائمة في الكليات الموجودة، بل نقطة تحول في مسيرة الطب بالجامعات، والحديث بحسب ابو عبيد لم يكتمل بعد.
كما تحدث عن مفاهيم جديدة ستقوم الجامعة باضافتها وهي الريادة والتوظيف حيث ستقوم بتدريب الطلبة على مشاريع ريادية من اجل ان يكون الشخص قادرا على توظيف نفسه والعمل على خلق فرص ذاتية لنفسه بكل المجالات، حيث ستوفر لهم الجامعة بنية تحتية تحفزهم على التفكير بشكل ريادي سليم ودقيق، وتفعيل افكارهم من خلال مشاريع تخرجهم التي تقدم بشكل اجباري لكافة التخصصات، ان تكون متشاركة مع البيئة الصحية او الصناعية او التجارية لتكون جاهزة للاستفادة منها.
وتحدث عن انشاء برنامج الدبلوما للاجئين والهجرة القسرية، وذلك لارتباط هذا العنوان بما تمر به المنطقة من ازمات، ولابد من وجود مراكز متخصصة بهذا الشان وتثقيف الطلبة بشكل علمي على تلك التفاصيل وليكونوا جاهزين للعمل مع المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية لمتابعة هذه القضايا التي اصبحت اكثر اهمية خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال « انظر للالمانية بانها مشروع ناجح جدا، لكنه لا يزال واعدا، وما زالت الانجازات لم تكتمل، والمخاض الذي تخوضه الالمانية لا يزال خصبا ولا تزال الافكار لم تكتمل والطموحات عالية «.

حوار: امان السائح الدستور

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)