TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
إلى الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا : هل تعرفون المعاناة التي مر بها فريق مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في إربد قبل تحقيقهم لهذا الإنجاز العالمي ؟
24/04/2017 - 5:15am

طلبة نيوز

كتب علي العزام

كلام جميل بدأنا نسمعه منذ الأمس من تهاني من جلالة الملكة رانيا ومن عدد من الأمراء ومن ثم من وزير التربية والتعليم لفريق مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز في إربد من الطلبة الذين فازوا ببطولة أهم مسابقة عالمية في الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة فرق من كل الدول المتقدمة الأوروبية وشرق آسيا مثل اليابان وغيرها حيث حقق الفريق الأردني إنجازا تاريخيا بالرغم من أن الإمكانات المتاحة لهم متواضعة بالمقارنة مع ما هو متاح لنظراءهم في الدول المتقدمة .

ولكن في غمرة هذه التهاني لا بد وأن نقف عند بعض المحطات التي قد تكون مؤلمة ومثيرة في الوقت نفسه.
فالفريق الأردني قام بإعداد معظم الريبوتات بجهود شخصية دون أن يتم تقديم دعم مالي لصنع هذه الريبوتات من قبل وزارة التربية أو أية جهات حكومية .وهذه المحطة الأولى.

أما المحطة الثانية فهي أن الطلبة عندما ذهبوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية قررت وزارة التربية والتعليم دعمهم بمبلغ 20 الف دينار وذلك بعد عناء طويل وجهد حيث أن الطلبة فازوا اولا بمسابقة مماثلة في دولة قطر وبالرغم من ذلك فإن الوزارة قدمت لهم مكأفاة فقط 200 دينار لعشر أشخاص لفوزه في هذه المسابقة التي جرت في قطر وعندما تم دعوتهم للمشاركة في المسابقة العالمية في أمريكا لم توافق الوزارة بالرغم من أن الورقة النقاشية لجلالة الملك حول التعليم كانت حاضرة في المشهد وعندما تمت الموافقة بعد جهد جديد وبطريقة أشبه بالافلام الهندية تمت الموافقة على دعم مالي هذا الدعم لم يتم صرفه المبلغ قبل سفر الفريق وذلك بسبب الإجراءات الروتينية في الوزارة او املا من المسؤولين في الوزارة على ان لا يذهب الفريق مما دفع إحدى المعلمات الأردنيات والنشميات إلى دفع المبلغ للفريق كسلفة وذلك لتسهيل مهمتهم حيث أن المعلمة كان لديها ايمان بهؤلاء الفتية وقدراتهم أكثر من الوزارة وفعلا ذهب الفريق بالمال الذي قدمته تلك النشمية الأردنية على أمل أن تصرف الوزارة مبلغ الدعم المقرر في الوقت القريب .

أما المحطة الثالثة أن وزير التربية والكوادر في الوزارة لم يتابعوا هذا الغريق العالمي الذي من المؤكد أن أعضاءه سيكونونيوما ما علماء ومخترعين- ولكن ليس في الأردن لأنهم سيهاجرون من هذا البلد بسبب هذه البيروقراطية القاتلة للإبداع الشبابي والابتكار - حيث عاد هذا الفريق دون أن يكون وزير التربية في استقبالهم أو ايا من قيادات الوزارة مع انهم عملوا عملا لم يقم به ايا من الوزراء غير الحكومة فهذه الإنجازات العالمية لم نتعود أن تراها من المسؤولين وانه فقط الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا هما اللذين نرى إنجازاتها والاحترام الدولي والعالمي لهما .

وفي الواقع أن هذا الفريق بأنجازه هذا هو أهم من لاعب أو رياضي يحصل على ميدالية ذهبية في أي دورة عالمية فكان على الوزير أن يكون اول المتابعين للفريق وكان على الإعلام والتلفزيون ومحطات الإذاعة أن تحتفي بهذا الإنجاز أكثر من متسابق أو متسابقة في ارب ايدول أو ايا من برامج المواهب الغنائية والفنية . ولذا يجب على رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم والحكومة أن تكون في استقبال هذا الفريق في المطار يوم السبت القادم 29 نيسان المقبل

والسؤال اللاهث اللاهب : هل عرف الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله هذه المعاناة ؟ هل يدري الملك والملكة بهذه المحطات المؤلمة في مسيرة فتيان أردنيين هم مشاريع لعلماء على المستوى العالمي وقد يكون أحدهم يوما ما مخترعا لما أهم من الفيس بوك وقد يكون مؤسسا لشركة أكبر واضخم من مايكروسوفت فإذا كانوا بهذه الإمكانيات قد حققوا انتصارا على الأمريكان والاوروبيون واليابانيون وغيرهم فلا بد أنه سيكون لهم شان في القابل من الأيام.

التعليقات

اكاديمي (.) الاثنين, 04/24/2017 - 09:55

كلام جميل و هذه معاناة كل كتفوق
شاركت في احد المعارض العلمية و حصلت على ميدالية فضية و قمت بتمثيل الاردن، قامت مؤسستي التي اعمل بها بتوقيعي على تعهد بأنها غير ملزمة بأي نفقات ... و عدم مطالبتي بأي دعم فوافقت و ذهب الى المعرض.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)