طلبة نيوز-
- التقى العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأمريكي باراك اوباما في الرياض امس في زيارة رسمية إلى المملكة تدوم يوما واحدا يناقش خلالها للبحث في عدة ملفات في المنطقة منها الملف المصري والإيراني والسوري والعراقي والفلسطيني.
وكان في استقبال الرئيس الامريكي والوفد المرافق له على ارض المطار ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بالإضافة إلى عدد كبير من الأسرة الحاكمة.
وعلى الفور تم نقل الرئيس الأمريكي باراك اوباما من مطار الملك خالد الدولي في الرياض بصحبة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بطائرة عمودية ، إلى منتجع روضة خريم الذي يبعد حوالي 60 كيلومترا عن المطار ، حيث سيكون في استقباله العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
وسيقيم العاهل السعودي مأدبة غداء للرئيس الأمريكي باراك اوباما والوفد المرافق له يحضرها عدد كبير من أفراد الأسرة السعودية الحاكمة.
وقال بيان رسمي امس أن «الملك عبدالله بن عبد العزيز سيبحث خلال اللقاء مع الرئيس اوباما»، في منتجع روضة خريم الصحراوي شرق العاصمة السعودية الرياض ، «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات».
كما سيبحث الجانبان السعودي والأمريكي ، طبقا للبيان الرسمي « القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك».
وقالت مصادر مطلعة في الرياض إن «الجانبين السعودي والأمريكي سيبحثان خلال اللقاء خمسة من الملفات الشائكة فى المنطقة هي مصر وفلسطين وإيران والعراق وسورية مؤكدة أن الرياض تضع قضية مصر فى أعلى سلم الأولويات».
إلا أن المصادر نفت أن يتم بحث الخلاف السعودي القطري على طاولة البحث ، وهذا ما اكده وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عندما قال « الأزمة مع قطر لن تحل طالما لم تعدل سياستها».
من جانبه قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة «لعلاقاتها القوية» مع السعودية خلال المحادثات التي اجراها مع الملك عبد الله امس.
وأضاف أن واشنطن والرياض تعملان سويا على عدد من القضايا الثنائية والاقليمية المهمة ومن بينها حل «الأزمة في سوريا ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي وجهود مكافحة الإرهاب لمكافحة التطرف ودعم المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط.»