TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
أسئلة لوزير التعليم العالي ومجلس التعليم العالي ...فهل من مجيب؟؟؟
17/04/2018 - 6:15pm

طلبة نيوز

تصريحات وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الاثنين حول قرارات مجلس الوزراء والتي تضمنت حديث عن تراخيص جامعات طبية خاصة حققت الشروط التي أقرها مجلس الوزراء سابقا لهذه الغاية ...و التي تلخصت بأن تعقد الجامعات شراكات مع جامعات عالمية مرموقة حيث ووجه مجلس الوزراء بالموافقة على السير بدراسة الترخيص المبدئي لجامعتين طبيتين خاصتين حققتا الشروط وذلك ضمن شروط من بينها ان تكون شهادات الجامعة اما مشتركة مع جامعة عالمية مرموقة او معتمدة منها.

ومن ضمن الشروط ايضا ان يكون مبنى علوم الطب السريري ومنشآت التعليم الخاصة بالعلوم الطبية في نفس موقع المستشفى التعليمي اذا كان خارج الحرم الجامعي وان يكون 60
بالمائة على الاقل من طلبة الجامعة من الطلبة الوافدين.

وبحسب تصريحات المومني فإن ٣ وليس ٢ من الطلبات قد حققت الشروط وهو أول أمر يتعارض مع توجيه مجلس الوزراء الأول بأن يتم منح ٢ من الطلبات تراخيص ...فيما ان الشروط الاهم هل تم اعتماد أي من هذه الطلبات من قبل جامعات أمريكية او بريطانية او أجنبية علما عل سبيل المثال ان الجامعة الأمريكية في مأدبا لها عدة سنوات تسعى للحصول على اعتماد من قبل جامعات أمريكية وما زالت حتى الآن الإجراءات مستمرة مع ان الجامعة خرجت أكثر من ٣ أفواج ....
وهل تم عقد شراكات مع جامعات مرموقة بمنح شهادات مشتركة واذا ما تم ذلك فليعلن وزير التعليم العالي عن أسماء الجامعات الأجنبية المرموقة التي ستمنح شهادات مشتركة مع شركات تقدمت بطلبات للحصول على تراخيص أي أنها لم تقل طلبة ولم تعين أساتذة ولم تضع خطط دراسية فهل هناك جامعات عالمية مرموقة تعقد مثل هذه الشراكات .... رئيس جامعة حكومية لديه كلية طب خرجت عشرات الأفواج استهجن قائلا بأن جامعته امضت أكثر ٣ سنوات من المفاوضات من أجل برنامج مشترك مع جامعة أجنبية ولم تفلح في ذلك ...

والسؤال الاهم لماذا لم يقم وزير التعليم العالي الدكتور عادل الطويسي بعرض طلب الجامعة الأردنية بفتح كلية طب في فرع العقبة علما بأن الجامعة الأردنية ام الجامعات تقدمت بالطلب منذ ٢ سنتين و مؤخرا اتخذت اللجنة الأكاديمية قرارا بالموافقة عل الطلب والتنسيب للمجلس بذلك إلا أن الوزير قرر أن يتم التمهل لمزيد من الدراسة ... والسؤال هنا ان الوزير عندما كان رئيسا للجامعة الأردنية اعلن أكثر من مرة عن الطموح بفتح كلية طب وانه أمر لا بد من في فرع العقبة و اليوم نفس الشخص ولكن في مكان مختلف يقرر بطريقة مختلفة ....

أسئلة كبيرة وعلامات استفهام بحجم الأكاديما الأردنية حول هذه المفارقات ...حيث تفيد المعلومات بأن ما تم تقديمه من أصحاب الطلبات لا يتعدى ان يكون اتفاقياتتعاون غير ملزمة فهل هذا يعتبر اعتماد وشراكات وشهادات مشتركة ... وهل الجامعة الأردنية فرع العقبة لا يستحق فتح كلية طب وجامعة العقبة التي لا يتجاوز عدد طلبتها ٢٠٠ طالب تستحق فتح كلية طب ...

اذا كانت إجراءات الوزير سليمة فليعلنها امام الجميع و يتم مناقشتها بنزاهة من قبل مجلس التعليم العالي وأن لا يتم الاستقواء بتوجيهات مجلس الوزراء التي كانت شيء وأصبحت شيئا آخر ...

اذا ما تم الإعلان عن أسماء عن الجامعات العالمية المرموقة التي ستمنح شهادات مشتركة مع شركات متقدمة بطلبات تراخيص فإن هذا أمر سيكون عظيم ان الشركات عندنا في الأردن موثوقة لدى الجامعات العالمية أكثر من الجامعات الرسمية والحكومية ...

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)