TLB News (طلبة نيوز للإعلام الحر)
آل سعود : يوجد بالاردن نخب فكرية وسياسية تعمل بأدوات الفكر والموضوعية
08/05/2018 - 5:00pm

قال السفير السعودي في عمان سمو الأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود أن الحوار هو مفتاح التفاهم والإحترام وبناء ثقافة الاختلاف مشيرا إلى أن الحوار كآلية تبادل الأفكار والآراء ليس بوابة للتنازل عن القيم والثوابت، ولكنه مسار يبني الاحترام ويعزز القوة. واضاف خلال ندوة عقدت في السفارة السعودية اليوم بأن المملكة العربية السعودية تعمل بمنطق الإحترام والقوة، لذلك قادتنا يتقبلوا الحوار كأساس لخلق ثقافة الاحترام والتسامح وبنفس الوقت لإبرازالقوة بقوة الإمكانيات والسياسات، مشيرا إلى أنها لم تكن يوماً قوة دعاية وشعارات. وقال الأمير آل سعود أن جميع لقاءاته مع النخب السياسية في عمّان العزيزة تنطلق من هذا المبدأ وتقابل أيضاً بنفس المبدأ. مؤكدا أن الأردن بلد يوجد به نخب فكرية وسياسية تعمل بأدوات الفكر والموضوعية وليس وفق آليات الدعايات والتزييف.منوها إلى أن هذه النخب تفرض عليك احترامها وقبول اختلافها معك. وتابع بأن السفارة السعودية في عمّان عملت على أن يكون لهذه اللقاءات توقيت وأفكار لضمان استمرار الحوار والاستفادة من مخرجاته للجميع. وقال لقد تعلمت من سيدي خادم الحرمين الشريفين بأن التعامل مع جميع شرائح المجتمع ينطلق من قاعدة اسمعني قبل أن تتبعني أو تؤيديني،مبينا أن سياسة المملكة العربية السعودية تنطلق من حمل الرسائل وليس من خلق الرسائل "هنا أوضح" . وأضاف : نحن نحمل رسالة الإسلام القائمة على الوسطية والاعتدال والحق، نحمل رسالة صالحة لكل زمان ومكان، رسالة تستوعب الجديد ولا تصطدم به، فهي رسالة تعمل على تحقيق المراد الحضاري للدين الإسلامي فمن هذا المنطق يجب أن تفهم وتقرأ زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لواشنطن وبعض العواصم الأوربية. وأكد بأن ولي العهد يعمل على تحقيق المراد الحضاري للدين الأسلامي بفكر يتقبل الاختلاف وبقوة تحافظ على الثوابت. وزاد أن المطلوب منا في هذا التوقيت البالغ الحساسية خارجياً ومن خلال سفارات بلادنا أن نعمل على توصيل رسالة المراد الحضاري لديننا الحنيف، ونعمل بقوة الفكر والحجة لتعزيز هذا المفهوم ونقطع الطريق على أصحاب الأفكار المتطرفة والمنحرفة، فاليوم الجميع يمتلك وسائل التعبير أفراد ومؤسسات مشددا على ان المطلوب هو امتلاك قوة التعبير ولا نكتفي بامتلاك الوسائل. وبين بأن المملكة العربية السعودية التي تحترم الحوار مع كل الثقافات لا تخشى الاختلاف الواعي والموضوعي وبنفس الوقت لا تقبل انحرافات الفكر والتوجه المتطرف.

اضف تعليقك

Plain text

  • No HTML tags allowed.
  • Web page addresses and e-mail addresses turn into links automatically.
  • Lines and paragraphs break automatically.
Image CAPTCHA
أدخل الحروف التي تظهر بالصورة (بدون فراغات)